قال موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، إن تقرير حقوق الإنسان السنوي الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية تجاهل التركيز على قضية اغتيال إسرائيل للصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبوعاقلة وتناولها بشكل سطحي.
ولم يصف التقرير، مقتل أبوعاقلة بأنه قتل خارج نطاق القضاء، ولا قتل تعسفي، وإنما اكتفى بذكر الواقعة في القسم الخاص بانتهاكات حرية التعبير.
ولم يُدرج التقرير الأمريكي، قضية مقتل أبوعاقلة في قسم “القتل خارج نطاق القانون”، لكنه انتقد التحقيقات التي تجريها إسرائيل بشأن مخالفات قواتها الأمنية، والانتهاكات التي ترتكبها، وجرائم القتل غير القانوني والتعسفي، والقيود التي تفرضها على الفلسطينيين.
وقال تقرير الخارجية الأمريكية، إن “فرعي القضاء العسكري والمدني الإسرائيليين نادراً ما اتهما قوات الأمن بارتكاب انتهاكات”، على الرغم من أن “هناك عدة تقارير تفيد بأن الحكومة أو وكلاء عنها قد ارتكبوا عمليات قتل تعسفية أو خارج نطاق القانون”.
وأبو عاقلة هي مراسلة لقناة “الجزيرة”، قُتلت في 11 مايو/أيار 2022 برصاص الجيش الإسرائيلي في الرأس أثناء تغطيتها اقتحامه لمدينة جنين شمالي الضفة الغربية.
ولم يذكر تقرير الخارجية الأمريكية أيضاً قضية مقتل الأمريكي الفلسطيني عمر أسعد (80 عاماً)، الذي تُوفي بعد اعتداء قوة تابعة لجيش الاحتلال عليه واحتجازه في ظروف سيئة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال مؤتمر صحفي: “نحن لا نتقصَّد توجيه الانتقادات إلى جهة معينة؛ بل نسمي الأشياء كما نراها”.
وحسب التقرير، انتقدت منظمات حقوق الإنسان إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، على مدى السنوات الماضية؛ لعدم وفائها بالوعود التي قطعتها بشأن وضع حقوق الإنسان في لُب سياستها الخارجية.
اقرأ أيضا: الجنائية الدولية تحيل ملف شيرين أبوعاقلة إلى مجموعة المعلومات الخاصة بها
اضف تعليقا