قال كينيث كاتزمان محلل شؤون الشرق الأوسط بمنتدى الخليج الدولي، إن اتفاق استعادة العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية يمثل خطوة إيجابية لخفض التوترات فى الخليج، لكنه قد يشعلها في مناطق أخرى بالشرق الأوسط.
من جانبه، أوضح كاتزمان أن الاتفاق الذي توسطت فيه الصين، لن يغير قواعد اللعبة بالنسبة للقوة الرئيسية في المنطقة، لا سيما فيما يتعلق النفوذ الأمريكي.
ولفت المحلل بمنتدى الخليج الدولي إلى أن الاتفاق نفسه قد يكون عرضة للانهيار المفاجئ، كما حدث في عدة مناسبات في الماضي نتيجة إعدام السعودية لمعارضين شيعة بارزين، أو المظاهرات التي تنفذها الحجاج الإيرانيون خلال المناسك، أو هجمات الحوثيين -المدعومين من إيران- على على المملكة.
وأشار كاتزمان إلى أن الاتفاق لا يمنح الصين عباءة الضامن لأمن الخليج، بل يشير إلى أن الصين تريد توسيع دورها كقوة عالمية ليشمل الخليج.
يذكر أن كاتزمان أكد أنه على الرغم من أن الاتفاق يخفف جزئيًا العزلة العالمية التي تواجها إيران، إلا أنه لا يغير سياسة الولايات المتحدة تجاه إيران بأي شكل ملموس.
اقرأ أيضًا : مرورًا بالأجواء السعودية والعمانية.. شركة طيران إسرائيلية تستأنف رحلاتها للهند
اضف تعليقا