حازت حملة دولية لمقاطعة مؤتمر المناخ COP28 المزمع إقامته في دولة الإمارات نهاية العام الجاري بتجاوب وتفاعل واسع وسط تصاعد المطالب بسحب تنظيم المؤتمر من أبوظبي.
فيما استعرضت الحملة الدولية على موقعها الالكتروني، جملة أسباب لضرورة مقاطعة مؤتمر الأطراف COP28 المقرر في الإمارات، وأطلقت حملة مخاطبات لحشد الدعم لموقف المقاطعة.
يشار إلى أن من بين تلك الأسباب السياسات المناهضة للمناخ التي تتورط بها الإمارات بالنظر إلى أنها من بين أكبر عشرة منتجين للنفط في العالم وخامس أكبر مصدر للغازات المسببة للاحتباس الحراري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
إضافة لذلك فإن الإمارات ملوث كبير للمناخ مع أكثر من 6 مليون طن متري من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، بما يتعزز عدم ملاءمة الإمارات لاستضافة COP28، حيث أن الانبعاثات العالية قد لا تؤدي إلى تغير المناخ.
فيما تبرز جرائم حرب الإمارات في اليمن، حيث عدوان أبوظبي ضد اليمنيين الأبرياء ليس فقط ضد قوانين الحرب الدولية ولكنهم ارتكبوا أيضًا جرائم حرب جنسية ضد القاصرين والنساء أثناء الاحتجاز.
جدير بالذكر أن الحملة الدولية أبرزت أن الإمارات بلد منتهك حقوق الإنسان، وتم تصنيفها بأنها “غير حرة” في منظمة الحرية في العالم 2022 والمرتبة 138 في مؤشر حرية الصحافة العالمي.
اقرأ أيضًا : سلطان الجابر.. الرئيس المثير للجدل لمؤتمر المناخ “كوب 28”
اضف تعليقا