أكدت وزارة التربية الكويتية، أن خطة إحلال الوظائف لديها شملت أكثر من ألفي معلم ورئيس قسم في 14 تخصصًا.
وقالت الوزارة إن المشمولين بالخطة ينتمون إلى 24 جنسية من مختلف دول العالم.
وكشفت الإحصائية أن 82.09% من المعلمين المشمولين بالإحلال مصريون، إذ احتلوا المرتبة الأولى في أعداد الذين أنهيت خدماتهم بنهاية العام الدراسي الحالي 2022 – 2023.
وجاء المعلمون من الجنسية السورية في المرتبة الثانية بنسبة 11.03% بأعداد المشمولين بقرار الإحلال والتكويت.
أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب الجنسية الأردنية بنسبة 3.55%، ثم الإيرانيون 0.73% فالعراقيون 0.68%.
وضمت القائمة موظفين تم إنهاء خدماتهم من 24 دولة حول العالم، هي: سوريا، ومصر، والعراق، والأردن، والهند، ونيجيريا، وإيران، واليمن، والمغرب، ولبنان، وأريتريا، والسنغال، والسودان، وعمان، وتونس، وأفغانستان، وكندا، والصومال، وإيطاليا، وكينيا، وروسيا، والفلبين، وغانا، وباكستان.
وأعلنت وزارة التربية في وقت سابق، أنها بصدد إنهاء خدمات 1815 معلما ومعلمة، بالإضافة إلى أكثر من 200 رئيس قسم من الوافدين الذين يعملون في الوزارة خلال نهاية العام الدراسي الجاري.
ومنذ سبتمبر/أيلول 2017، بدأت الكويت إجراءات حكومية متتالية، لما أسمته “تكويت الوظائف” من أجل تنفيذ خطة لتخفيض العمالة الوافدة تدريجيا بالقطاع العام واستبدالها لصالح العمالة الكويتية.
اضف تعليقا