كشفت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ذلل العقبات أمام إعلان تجميد “الإصلاحات القضائية” المثيرة للجدل.

وبعد مداولات استمرت ساعات مع أحزاب الائتلاف الحكومي، خرج نتنياهو من مكتبه إلى مبنى الكنيست في القدس الغربية.

وقالت صحيفة “معاريف”، إن نتنياهو سيعلن تعليق مؤقت “للإصلاحات” القضائية اليوم، ولكنه لم يحدد موعد إلقاء كلمته.

وكان من المقرر أن يعقد نتنياهو مؤتمرا صحفيا للإعلان عن تجميد “الإصلاحات”، ولكن المؤتمر تأجل إلى موعد لم يحدد بعد.

وأضافت “معاريف”: المؤتمر تأجل بعد أن هدد وزير الأمن القومي، زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف إيتمار عن غفير بالانسحاب من الحكومة في حال التراجع عن الإصلاحات.

كما أن وزير العدل ياريف ليفين كان يهدد بالاستقالة في حال تم تجميد “الإصلاحات” القضائية.

وقال ليفين، إنه “على ما يبدو لا مناص من تأجيل التشريعات الخاصة بالتغييرات في جهاز القضاء لإتاحة المجال أمام التحاور”.

وأضاف: “علينا الآن اقناع الوزير بن غفير بألا يفكك الائتلاف الحكومي في حال تمسك بموقفه المعارض لتأجيل التشريعات”.

وأشار ليفين إلى أنه لا ينوي الاستقالة من منصبه في حال الإعلان عن تأجيل التشريعات إلى موعد لاحق.

من ناحيته، قال بن غفير في حديث مع نتنياهو: “في حال تأجيل التشريعات سأستقيل من الحكومة، غير أنني سأواصل دعمها من خارج الائتلاف”.

ومنذ قرابة 12 أسبوعا، يتظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين يوميا ضد خطة “الإصلاح القضائي” التي تعتزم حكومة نتنياهو تطبيقها.

وتتضمن الخطة تعديلات تحد من سلطات المحكمة العليا، وتمنح الحكومة سيطرة على تعيين القضاة.

اقرأ أيضا: بعد إقالة نتنياهو لوزير الدفاع.. إغلاق المطارات والموانئ