أعلن “مركز القدس للشؤون العامة” الإسرائيلي، أنه سيعقد،مؤتمرا هو الأول من نوعه على الإطلاق، سيجمع شخصيات تمثل مراكز الفكر والسياسات من 30 دولة عربية وإسلامية وأفريقية بالقدس المحتلة.

وقال المركز، في بيان، إن المشاركون في المؤتمر سيناقشون آفاق توسيع وتعزيز اتفاقيات إبراهيم للتطبيع بين إسرائيل وبين الدول العربية والإسلامية، والمجالات المحتملة للشراكات الخليجية-الإفريقية-الإسرائيلية في مجالات مكافحة الإرهاب والأمن القومي، والأمن الغذائي والمائي، والمخاوف البيئية.

وأضاف المركز، أن حضور المؤتمر يشمل شخصيات من البحرين وتشاد وإثيوبيا وغانا وإيران والأردن وكينيا وكوسوفو و”كردستان” وليبيريا وملاوي وموريتانيا والمغرب وناميبيا ونيجيريا والسعودية والسودان وجنوب إفريقيا وجنوب السودان والصومال و”أرض الصومال” وتونس وتركيا والإمارات وأوغندا، إضافة إلى أعضاء من الكنيست والقادة اليهود في الولايات المتحدة.

و”القدس للشؤون العامة” هو مركز فكر إسرائيلي تأسس في عام 1976، ومكرس من أجل البحث والتحليل في القضايا المهمة التي تواجه الشرق الأوسط.

ويقع المركز في القدس وتركز أبحاثه على الدبلوماسية العامة والسياسة الخارجية والقانون الدولي وبراجماتيات الدبلوماسية الإقليمية والارتباطات بين الإرهاب المحلي والعالمي.

ويترأس المركز، دور غولد، سفير إسرائيل السابق في الأمم المتحدة ومستشار السياسة الخارجية لرئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي، بنيامين نتنياهو.

اقرأ أيضا: يهود يزرعون أشجار النخيل في المدينة المنورة