قال ماجد الأنصاري المتحدث الرسمي للخارجية القطرية إن موقف بلاده الرافض للتطبيع مع النظام السوري مازال ثابتًا رغم الحراك من دول عربية نحو إعادة تأهيل الأسد.

من جانبه أضاف الأنصاري، خلال الإحاطة الأسبوعية لوزارة الخارجية القطرية، إن “موقف الدوحة واضح وثابت وغير متأثر بما يجري من تفاعلات، إلا إذا كان هناك تطور في الداخل السوري”.

وأكد على أنه “ما من مؤشرات لعودة العلاقات الدبلوماسية بين الدوحة ودمشق، ولم يُناقش الأمر ولم يصدر أي قرار”.

جدير بالذكر أن الأنصاري قال إن  قطر “لن تخون دماء ضحايا الأزمة السورية”.

يشار إلى أن الأسابيع الماضية شهدت حراكًا من دول عربية لإعادة العلاقات مع النظام السوري، بعد سنوات من قطعها إثر حملة القمع الوحشية التي شنها ضد معارضيه، والتي تحولت إلى حرب أهلية شهدت ارتكاب فظائع ضد السوريين، وصراع بالوكالة على المستوى الإقليمي وحتى الدولي.

اقرأ أيضًا : الدوحة ترفض خطط تهويد القدس المحتلة