أفرج القضاء التونسي عن صاحب شركة مختصة بتوزيع الأدوية، بعد إيقافه في وقت سابق عقب خطاب لرئيس البلاد قيس سعيّد، اتهمه خلاله بالتآمر على أمن الدولة.
وداهم الأمن التونسي، أحد المستودعات التابعة لشركة توزيع أدوية في حي نهج صفاقس بالقيروان، وسط البلاد، حيث عثرت على كمية من الأدوية من بينها حليب للرضع، تقدر قيمتها الإجمالية بحوالي بمليون دينار (حوالي 320 ألف دولار).
ولم يقم صاحب المخزن بإعلام وزارة التجارة بمكان المخزن وموجوداته، كذلك فإن ظروف تخزين المواد الغذائية داخل المخزن لم تكن مطابقة للمعايير والمواصفات المطلوبة.
وتحدث الرئيس التونسي، قيس سعيد، خلال زيارته الأخيرة إلى القيروان عن المخزن، معتبرا أن الهدف من هذه العمليات هو تجويع الشعب، وكذلك الرضع، معتبرا أن جميع المشتركين في مثل هذه العمليات متورطون في التآمر على أمن الدولة.
ووجهت السلطات التونسية تهمة “التآمر على أمن الدولة” للعديد من الوجوه السياسية المعارضة للرئيس قيس سعيّد، حيث تم إيقاف عديد النشطاء منذ الشهر الماضي.
أقرأ أيضا: لإطلاق سراح المعتقلين.. جبهة الخلاص الوطني التونسية تدخل في اعتصام مفتوح
اضف تعليقا