وصف موقع “إنتليجنس أونلاين” عائلة الشعفار في دبي بأنها “تكمن في قلب اتفاق التطبيع بين الإمارات والاحتلال وشريكة للعديد من مجموعات الصناعة العسكرية الإسرائيلية”.
من جانبه، لفت الموقع الفرنسي، في تقرير أن عائلة الشعفار حليف قديم لعائلة آل مكتوم الحاكمة في دبي، وأن سليلها، أحمد الشعفار، هو الرجل القوي في التعاملات الخاصة بالصناعات العسكرية مع دولة الاحتلال.
يذكر أنه في معرض آيدكس لمنتجات الدفاع في أبوظبي، كان أحمد الشعفار واحدًا من 3 شخصيات “مهمة” تم اختيارها لمرافقة رئيس دولة الإمارات، محمد بن زايد آل نهيان، والأخ غير الشقيق للرئيس، حامد بن زايد آل نهيان، رئيس جهاز أبوظبي للاستثمار (الصندوق السيادي)؛ لإجراء محادثة مع رئيس شركة تصنيع الطائرات الإسرائيلية، بواز ليفي.
جدير بالذكر أنه طبقًا لمصادر الموقع، المعني بالشأن الاستخباراتي، فإن اختيار أحمد الشعفار جاء على خلفية توريد المجموعة المملوكة للعائلة منتجات الصناعة العسكرية الإسرائيلية للقوات المسلحة الإماراتية.
فيما أبرم الشعفار أول عقود تعاقد من الباطن مع مجموعة إلبيت للأنظمة العسكرية الإسرائيلية على خلفية شراكة تم تشكيلها مع مجموعة “SGD” الهندسية الإسرائيلية في أعقاب اتفاقيات إبراهيم في أغسطس/آب 2020.
اقرأ أيضًا : شركات تابعة للاحتلال تشارك في القمة العالمية للشرطة في دبي
اضف تعليقا