سلط موقع “إنتليجنس أونلاين” الإستخباراتي الضوء على دور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة واصفًا إياه أنه “نجا من تغييرات ميزان القوى منذ أن أصبح محمد بن زايد رئيسًا”.
من جانبه، ذكر الموقع الفرنسي، أن قرقاش شارك في تذويب جليد العلاقات بين أبوظبي وطهران في ديسمبر 2021 ونظم سراً الزيارة المفاجئة، التي قام بها مستشار الأمن القومي، طحنون بن زايد آل نهيان، إلى إيران.
يضاف إلى ذلك أن قرقاش قد أشرف على تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، وكان المسؤول الذي عينه رئيس الإمارات للترحيب بأول وفد إسرائيلي في أبو ظبي بعد إبرام اتفاقات إبراهيم في سبتمبر 2020.
يذكر أن قرقاش بدأ حياته المهنية مع جهاز أمن الدولة الإماراتي قبل أن يرتقي في صفوف الهيكل السياسي لإمارة أبوظبي، إذ تم تعيينه وزيراً للدولة في عام 2008 واختاره محمد بن زايد شخصياً في عام 2017 لقيادة جهود الإمارات في شن حملة الهجوم الدبلوماسي ضد الدوحة على الساحة الدولية.
فيما تفيد مصادر استخباراتية بأن ديفيد ريج، من شركة العلاقات العامة والاستشارات الاستراتيجية “بروجيكت أسوشيتس” هو من ساعد قرقاش في حملته ضد قطر والإخوان المسلمين.
اقرأ أيضًا : موقع فرنسي يسلط الضوء على دور “أحمد الشعفار” رجل الصفقات العسكرية بين الإمارات والاحتلال
اضف تعليقا