أكدت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية، أن منظمو “قمة التنبؤ بمستقبل صحي”، والتي عقدت فعالياتها الشهر الماضي في أبوظبي، نصحوا المتحدثين بتجنب توجيه أي انتقادات للدولة المستضيفة أو حكومتها.
فيما ذكرت الصحيفة أن المنظمين قالوا للمتحدثين بالقمة “لا تنتقدوا الحكومة الإماراتية أو الشركات أو الأفراد أو الإسلام أو القيام بأي احتجاجات”.
كما نصت التوجيهات المكتوبة من قبل المنظمين، التي اطلعت عليها الصحيفة “نتفهم أن تغير المناخ يمكن أن يكون موضوعًا مثيرًا للجدل ونرحب بجميع وجهات النظر والآراء في الخطاب المدني في جميع أنحاء جدول أعمال البرنامج. الاحتجاج غير قانوني في دولة الإمارات، وستتولى السلطات المحلية التعامل مع أي حالات احتجاج تخريبي”.
كما أوضح نشطاء المناخ أن القيود المفروضة على حرية التعبير أثارت المزيد من التساؤلات حول مدى ملاءمة الإمارات الغنية بالنفط لاستضافة قمة المناخ السنوية للأمم المتحدة، والتي ستعقد في نوفمبر وديسمبر.
من جانبه، قال كولين ريس، من منظمة “أويل تشانج إنترناشونال”، وهي مجموعة مناخية أمريكية: “هذا مقلق للغاية”.
وتابع “اللغة المتداولة هنا لا يمكن قبولها في محادثات المناخ. يجب أن يكون هناك تراجع قوي في هذا الشأن ويجب أن توفر الأمم المتحدة مكانًا قويًا قدر الإمكان لمؤتمر المناخ”.
اقرأ أيضًا : فرانس برس : فرنسية تقاضي شركة سويسرية تجسست عليها لصالح الإمارات
اضف تعليقا