اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، الخميس، المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال في أول أيام ما يسمى “عيد الفصح” اليهودي، وذلك بعد ليلة شهدت اعتداءات على المعتكفين.

تزامنًا مع ذلك اقتحمت قوات الاحتلال بأعداد كبيرة المسجد الأقصى، وانتشرت في باحاته، لتأمين اقتحامات المستوطنين.

وأبعدت القوات الإسرائيلية المرابطين والمصلين عن مسار المستوطنين وعن المصلى القبلي بعد أن أخرجت معظمهم، ومنعت الشبان من دخول الأقصى.

واقتحم المسجد أكثر من 108 مستوطن.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، إن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى منذ الصباح على شكل مجموعات متتالية مرتدين “لباس الكهنة”، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم.

وأضافت أن المستوطنين أدوا طقوسًا وصلوات تلمودية في المنطقة الشرقية من الأقصى، وعند أبواب السلسلة وحطة، والملك فيصل.

وشددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها الأمنية على المصلين الوافدين للمسجد الأقصى، ومنعت منذ صلاة الفجر دخول الشبان ومن هم دون الـ40 عامًا، واعتقلت أحد الشبان من أمام المصلى القبلي وأخرجته من المسجد.

أقرأ أيضا: فصائل غزة ترد على اعتداءات الاحتلال بالأقصى