أكد أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد، أن بلاده تعزز السلام مع إسرائيل، وذلك بعد ساعات من اقتحام شرطة الاحتلال للمسجد الأقصى، وإخراج المرابطين والمعتكفين منه بالقوة؛ ما أسفر عن إصابة واعتقال المئات.
وقال قرقاش، في تغريدة له عبر حسابه بموقع “تويتر”، إن بن زايد أكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي “ضرورة تبني خيار السلام والتنمية واعتبار هذا النهج الأمثل لمستقبل زاهر لشعوب المنطقة”.
وأضاف: “التوجه السياسي لدولة الإمارات نحو استقرار وازدهار المنطقة واضح المعالم، ويستند بكل شفافية إلى ضرورة تبني خيار السلام والتنمية باعتباره الخيار الاستراتيجي والنهج الأمثل نحو مستقبل زاهر لشعوب المنطقة، وهذا ما أكده رئيس الدولة خلال الاتصال مع رئيس الوزراء الاسرائيلي”.
وتابع: “الإمارات وضمن هذا التوجه ماضية نحو تعزيز علاقاتها الثنائية مع كافة دول العالم، وتدعم مسار السلام والاستقرار بالتعاون مع الأشقاء العرب وإسرائيل والشركاء الدوليين في سبيل تفادي التصعيد الإقليمي والالتفات إلى فرص التنمية والتطور”.
التوجه السياسي لدولة الإمارات نحو استقرار وازدهار المنطقة واضح المعالم، ويستند بكل شفافية إلى ضرورة تبني خيار السلام والتنمية باعتباره الخيار الاستراتيجي والنهج الأمثل نحو مستقبل زاهر لشعوب المنطقة وهذا ما أكده صاحب السمو رئيس الدولة خلال الاتصال مع رئيس الوزراء الاسرائيلي 1/2
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) April 5, 2023
الإمارات وضمن هذا التوجه ماضية نحو تعزيز علاقاتها الثنائية مع كافة دول العالم، وتدعم مسار السلام والاستقرار بالتعاون مع الأشقاء العرب واسرائيل والشركاء الدوليين في سبيل تفادي التصعيد الاقليمي والالتفات إلى فرص التنمية والتطور. الامارات داعم دائم للجهود الخيرة في هذا الاتجاه. 2/2
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) April 5, 2023
وزاد: “الإمارات داعم دائم للجهود الخيرة في هذا الاتجاه”، على حد تعبيره.
وتأتي تغريدتا قرقاش بعد ليلة شهدت اشتباكات بين قوات إسرائيلية وفلسطينيين في المسجد الأقصى بالقدس، بعد أن اقتحمت قوة إسرائيلية المسجد، وأظهرت صور ومقاطع فيديو قيام الشرطة الإسرائيلية بجر النساء واعتقال الرجال أثناء إخراجها المصلين، كما أظهرت اعتداءها بالضرب على المعتكفين وتكبيل أرجلهم أثناء اعتقالهم.
اقرأ أيضا: الحقيقة الكاملة وراء حملات الإمارات القذرة: تمويل الإسلاموفوبيا في أوروبا
اضف تعليقا