تحدث مركز أبحاث “صوفان” بالولايات المتحدة الأمريكية حول تعيين رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، نجله الأكبر خالد، ولياً لعهد أبوظبي، واصفا ذلك بأنه تعزيز لسلطته.

من جانبه، ذكر المركز، في تقرير نشره موقعه الإلكتروني أن هذه الخطوة مهمة لأن قادة الإمارات يعينون دائما حاكم أبوظبي، عاصمة الاتحاد، رئيسًا للدولة بموجب تقسيم متفق عليه للسلطة، يتضمن شغل حاكم دبي، ثاني أكبر إمارة، منصب نائب رئيس الدولة ورئيس الوزراء.

جدير بالذكر أن المركز أشار إلى أن تعيينات محمد بن زايد الأخيرة معلقاً أنه “تؤشر إلى أنه سعى لتقليل مساهمة دبي في قرارات الأمن القومي”، معتبرًا أن التعديل الوزاري، الذي شمل تعيين الشيخ هزاع بن زايد والشيخ طحنون بن زايد نائبين لحاكم أبو ظبي، والشيخ منصور بن زايد نائبا لرئيس الدولة، جاء كمحاولة لضمان استمرار ولاء إخوته حتى لو لم يتم وضعهم في خط خلافة رئاسة الدولة.

فيما أشار الخبراء، في هذا الصدد، إلى أن دور نائب الرئيس في التسلسل الهرمي لاتحاد الإمارات “رمزي” إلى حد كبير، غير أن موافقة المجلس الأعلى الاتحادي، المكون من قادة جميع الإمارات السبع، رسمياً على تعيين الشيخ منصور نائباً للرئيس، تؤشر إلى هدف بن زايد من لحمة الأسرة الحاكمة، كما يؤشر إلى وجود القليل من المعارضة له.

يذكر أن دور دبي في إدارة السياسة الداخلية لحكومة الإمارات منصوص عليه في القانون الإماراتي، وعملياً، كانت دبي تحيل مسائل الأمن القومي دائماً إلى آل نهيان.

 

اقرأ أيضًا : الإمارات تفشل في التغطية على انتهاكاتها الحقوقية الصارخة