قال مركز الإمارات للدراسات والإعلام “إيماسك” إن ملف الإصلاحات السياسية تعتبر التحدي الأكثر إلحاحًا الذي يواجه الإمارات في ظل انحدار وتراجع للهوية الوطنية للدولة جراء القمع والاستبداد المتبع من النظام الحاكم في أبوظبي.
فيما أكد المركز في دراسة تحليلية، الحاجة للإصلاح في الإمارات على الرغم من الاستقرار السياسي بفعل وجود خلل بنيوي أساسي بين وتيرة التنمية الاقتصادية للدولة والنمو السياسي.
تجدر الإشارة إلى أن المركز ذكر أن وتيرة التنمية الاقتصادية لا تتوافق مع النمو الاجتماعي للقوى الناشئة في الإمارات ما يعني أن الجيل الجديد أكثر مطالبة بالإصلاحات.
يشار إلى أن ذلك جاء بفضل التغيرات السريعة في اقتصادات النفط المزدهرة، تغيرت السياسات التقليدية في منطقة الخليج بشكل كبير على مر السنين، خاصة في دولة الإمارات، بسبب عوامل متنوعة مثل توسع المجتمعات، ونظم الإدارة المتقنة، وسهولة العلاقات المنتشرة بين أفراد المجتمع.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقة بين الوظيفة والمواطنين تعتمد على التعليم والمهنة، والمصالح المهنية، بالتزامن مع هذه التغييرات الاجتماعية والإدارية زاد التقدم التعليمي للشباب، وكنتيجة حتمية تزايد الوعي للأجيال الشابة بضرورة الإصلاحات السياسية.
اقرأ أيضًا : الإمارات تفشل في التغطية على انتهاكاتها الحقوقية الصارخة
اضف تعليقا