أعلنت قوات حزب المؤتمر الشعبي العام، السبت، سيطرتها على مطار صنعاء كاملا، بالإضافة إلى مبانٍ حكومية كانت سقطت في يد الحوثيين خلال انقلابهم، منها المالية والجمارك ووكالة سبأ الحوثية، وذلك وفقا لـ”العربية”.

ودعا الحزب الموالي للرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح كافة موظفي الدولة في الإدارات التي يسيطر عليها الانقلابيون إلى عدم الانصياع لأوامر ميليشيات الحوثي في صنعاء وبقية المحافظات اليمنية، كما دعا اليمنيين للدفاع عن أنفسهم في وجه ميليشيات الحوثي.

كما أفادت مصادر أخرى أن قوات المؤتمر سيطرت على مبنى التليفزيون في صنعاء، وعلى معسكر كزيز جنوب العاصمة، وألقت القبض فيه على قيادي حوثي.

وأشارت بعض الأنباء إلى انسحاب ميليشيات الحوثي من عدة مواقع في صنعاء.

كما أفيد بوجود حالة طوارئ غير معلنة في العاصمة اليمنية بعد توقف حركة المرور في الشوارع.

وكانت مصادر عسكرية ميدانية يمنية أفادت بمقتل أكثر من 40 عنصراً من ميليشيات الحوثي، وجرح العشرات في تجدد المواجهات فجر السبت، ولليوم الثالث بين شريكي الانقلاب في اليمن، ودارت الاشتباكات الأعنف -حتى الآن- بين حزب “صالح” (المؤتمر الشعبي العام) وميليشيات الحوثي في الأحياء الجنوبية والغربية للعاصمة صنعاء.

واندلعت، مساء الجمعة، اشتباكات بين الحوثيين و قبائل خولان، وهي إحدى قبائل طوق صنعاء، في نقطة الشرزة التابعة للحوثيين، حيث استولى عليها مسلحو القبائل، وذلك بهدف تأمين دخول مقاتليهم إلى العاصمة لدعم صالح.

وبدأت أعداد كبيرة من مسلحي قبائل خولان وبني مطر وسنحان بالتوافد إلى صنعاء لإسناد قوات حزب “صالح”.

وقد انفجرت المواجهات المسلحة بين شريكي الانقلاب، في الساعات الأولى من صباح السبت، وسط العاصمة اليمنية، وامتدت إلى مناطق جديدة، وباستخدام مختلف أنواع الأسلحة بما فيها الثقيلة.