طالب خليل عطية النائب في البرلمان الأردني، بفتح باب الجهاد والتطوع من جميع أنحاء العالم الإسلامي من أجل تحرير المسجد الأقصى، وفتح كامل الحدود مع كيان الاحتلال.
من جانبه، أضاف عطية، في بيان أن “كيان الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة، وأي موقف تجاهه يخلو مما يستحق من سحق ورد فعل من جنس عدوانه، لا وزن ولا معنى له”.
ولفت إلى أن “قيام جنود الكيان باقتحام المسجد الأقصى وتدنيسه وتخريب محتوياته والاعتداء على المعتكفين فيه خلال شهر رمضان المبارك، هو اعتداء مباشر على الدين وعلى الوصاية الهاشمية واستخفاف بها”.
جدير بالذكر أن العدوان على الأقصى جاء انتهاكا لاتفاقي العقبة وشرم الشيخ”، وأضاف النائب “الاحتلال لا عهد له ولا ميثاق، وأن هذا العدوان يجب ألا يمر دون الرد عليه بموقف عملي وليس بالاستنكار”.
كما شدد على “ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي للمسجد الأقصى وعدم إحداث أي تغيير من قبل سلطات الاحتلال”.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ الثلاثاء الماضي، تقتحم قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى، وتعتدي على المرابطين والمصلين داخل المصلى القبلي، بالتزامن مع ما يسمى “عيد الفصح” العبري، الذي حل هذا العام متقاطعاً مع الأسبوع الثالث من شهر رمضان المبارك.
اقرأ أيضًا : الاحتلال يعتدي على المصلين في المسجد الأقصى
اضف تعليقا