أصيب أكثر من 200 فلسطيني، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في بلدة بيتا جنوب نابلس بالضفة المحتلة.
وأفادت جميعة “الهلال الأحمر الفلسطيني”، في بيان، بأن طواقمها الطبية تعاملت مع 216 إصابة برصاص وغاز واعتداءات الاحتلال على المواطنين الفلسطينيين جنوب نابلس.
وتوزعت الإصابات، بين إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، نُقل 3 منهم للمشافي، بالإضافة إلى حالات سقوط أثناء ملاحقة جنود الاحتلال للشبان، وإصابتان بقنابل غاز مباشرة بالرأس.
وأصيب العشرات بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، عولج أغلبهم ميدانيًا، حيث أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز خلال المواجهات المستمرة في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا.
وذلك بعدما اقتحم آلاف المستوطنين منطقة جبل صبيح التابعة لأراضي بيتا ويتما وقبلان جنوب المدينة.
ونظم آلاف المستوطنين مسيرة من دوار زعترة باتجاه البؤرة الاستيطانية “أفيتار”، المقامة على قمة جبل أبوصبيح.
وشارك في المسيرة الاستيطانية سبعة وزراء إسرائيليين على الأقل، بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، وأكثر من 20 عضو من الكنيست.
اقرأ أيضا: الاحتلال يغلق المسجد الإبراهيمي ويفتحه للمستوطنين
اضف تعليقا