كشف مصدر مقرب من قوات «بشار الأسد»، أن (إسرائيل) أطلقت 6 صواريخ على مواقع عسكرية سورية جنوب العاصمة دمشق ليل الجمعة/السبت .
وأكد المصدر أن صاروخا سقط على منطقة تل الشحم في ريف القنيطرة الشمالي في منطقة اللواء 90 التابع للقوات الحكومية السورية كما سقطت 5 صواريخ استهدفت اللواء 91 في منطقة الكسوة جنوب العاصمة دمشق.
وأوضح أن حريقا كبيرا اندلع في المنطقة التي تم استهدافها واتجه عدد من سيارات الإسعاف من دمشق إلى بلدة الكسوة دون معرفة أعداد القتلى والجرحى.
وأضاف: «تصدت قوات الدفاع الجوي السوري للقصف الصاروخي الإسرائيلي ولطائرات إسرائيلية».
وأعلنت قاعدة حميميم الروسية في محافظة اللاذقية على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي أن «قوات الدفاع الجوي السوري تستخدم صواريخ جديدة تم تزويدها بها مؤخرا لصد هجوم جوي معادٍ شنته طائرات إسرائيلية قبل قليل على مواقع عسكرية سورية».
ومع أن «إسرائيل» تنسق نشاطها الأمني في سوريا مع روسيا، وبالرغم من أن مستوى هذا التنسيق وصل إلى درجة الاتصال الهاتفي المباشر وفي أي وقت من القواعد العسكرية الإسرائيلية في الجولان المحتل مع القواعد العسكرية الروسية على أرض سوريا، فإن «إسرائيل» لا تثق بالقيادة الروسية، وتشك في احتمال أن يتوصل الروس إلى تفاهمات مع إيران في كل ما يتعلق بالسيطرة على الأرض، كجزء من مصلحتهما المشتركة بالإبقاء على «بشار الأسد» في السلطة.
ومن المعروف أن «إسرائيل» تعتبر منطقة درعا ومحافظة السويداء (جبل العرب)، وسائر المناطق التي تحاذي هضبة الجولان المحتل مناطق مصلحة سياسية وأمنية لها، حيث يوجد لـ«إسرائيل» عدة حلفاء، من بينهم الدروز «ميليشيات فرسان الجولان»، ووحدات كثيرة تحمل مختلف المسميات، وبعضها يدعي التبعية لـ«الجيش السوري الحر».
وتعتقد تل أبيب أنه يمكن لهؤلاء الحلفاء أن يشكلوا قاعدة لإقامة «جيش جنوب سوريا»، على غرار «جيش جنوب لبنان» الذي أقامته ومولته سابقا.
اضف تعليقا