قال جمال عيد الحقوقي المصري، والمدير التنفيذي السابق للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان،إن  الأحاديث التي يرددها البعض حول حدوث انفراجة وحلحلة في المشهد العام بأنها “زائفة وكاذبة”، مضيفًا: “هم يعلمون، ويعلمون أننا نعلم، أنهم يكذبون”.

من جانبه، انتقد “عيد”، أداء لجنة العفو الرئاسي، قائلاً: “هذه اللجنة ضمن أشكال وإجراءات صورية أخرى تهدف للتضليل وتجميل وضع بائس ومتردٍّ”.

ولفت إلى أنه “لا انتخابات حقيقية وجادة في ظروف كهذه، وإذا استمر هذا الوضع المزري فمعناه أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستصبح شبيهة بمسلسل 2018″، مُشدّدا على أن “مصر في أسوأ حال، والأهم هو تغيير الظروف والأوضاع وليس الأشخاص”.

جدير بالذكر أنه كان من المفترض أن تنتهي الفترة الثانية والأخيرة للسيسي في السلطة خلال يونيو 2022، إلا أن النظام مرّر في عام 2019 تعديلات دستورية مثيرة للجدل، جعلت مدة الولاية الرئاسية 6 سنوات بدلا من 4، مع إبقاء تقييدها بولايتين، مع السماح للسيسي وحده بفترة ثالثة، ليبقى رئيسا حتى 2030.

أما عن رؤية الحقوقي المصري للقاءات التي يجريها بعض قادة “الحركة المدنية” مع الأجهزة السيادية، أجاب “عيد”: “لا يُعوّل على لقاءات سريّة يتم نفي إجرائها أو الإعلان عنها وعما دار بها الديمقراطية لا تصنع في الظلام”.

اقرأ أيضًا : قطر والكويت أبرز الرافضين.. اقتحام خليجي مصري عراقي لمناقشة عودة نظام الأسد للجامعة العربية