نشر موقع “ميدل إيست آي” مقالاً قال فيه “بكل المقاييس، أصبحت أبو ظبي الشريك الاستراتيجي الأهم لنظام بوتين، ليس فقط في الشرق الأوسط، ولكن أيضًا في إفريقيا”.
يذكر أن كاتب المقال هو الخبير في شؤون الأمن والدفاع، أندرياس كريج، الذي قدم خلاصة استنتاجية لآخر تسريبات البنتاجون، حول العلاقة بين الإمارات وروسيا.
من جانبه، ذكر كريج، في مقال أن التسريب يشير إلى أن ضباط المخابرات الروسية يتفاخرون بأنهم أقنعوا نظرائهم الإماراتيين بالعمل المشترك ضد وكالات المخابرات الأمريكية والبريطانية.
ولفت الكاتب إلى أن هكذا تسريب يأتي في وقت تتعرض فيه علاقة أبو ظبي الأكثر حميمية مع الكرملين لمزيد من التدقيق من شركائها الغربيين، الذين يرتابون في دعم أبوظبي لتهرب روسيا من العقوبات.
يشار إلى أنه لم يتم تأكيد أو نفي التسريب من المسؤولين الأمريكيين، لكن المزاعم التي أطلقها العملاء الروس “تتماشى مع التكامل المتزايد للشبكات الإماراتية والروسية الغامضة في السنوات الأخيرة” حسبما يرى كريج، مشيرا إلى أن الإمارات، على عكس دول الخليج الأخرى، طورت علاقات شخصية على مستوى النخبة مع النواة الداخلية للكرملين.
يذكر أن النخبة الحاكمة بالإمارات طورت، في عهد الرئيس الحالي، محمد بن زايد، علاقة خاصة مع الرئاسة الروسية، عبر شبكات شبه خاصة تضم تكنوقراط موثوقين ومؤسسات مرتبطة مباشرة بأقوى فرع من العائلة المالكة في أبوظبي.
اقرأ أيضًا : الإمارات بؤرة غسيل الأموال وملاذ المجرمين والمهربين
اضف تعليقا