حققت حملة أطلقها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار (سنفطر في القدس) خلال شهر رمضان نجاحا كبيرا، بهدف مجابهة الجرائم الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى وتسليط الضوء عليها.

وهدفت الحملة إلى تكثيف الاعتكاف والرباط بالمسجد الأقصى، في ظل تزايد انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما مع تنفيذ المستوطنين اقتحامات واسعة في ما يسمى “عيد الفصح العبري”.

ويقيم المرابطون والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك موائد الإفطار يوميا في باحات المسجد رغم عراقيل قوات الاحتلال.

وتداول رواد منصات التواصل فيديوهات لمرابطين ومرابطات وأمهات شهداء وأسرى محررين يدعون إلى ضرورة الاستجابة للحملة وتكثيف التواجد بالمسجد خلال الشهر الفضيل.

وفي قطاع غزة نظم إعلاميون ونشطاء بمدينة غزة، حملة ومهرجانًا إعلاميًا بعنوان “سنفطر في القدس” تلبية للدعوات التي أطلقها المرابطون المقدسيون للإفطار في ساحات المسجد الأقصى.

كما لقيت الحملة استجابة واسعة من عدة بلدان عربية وإسلامية حول العالم.

اقرأ أيضا: بعد تطبيعها مع دولة الاحتلال.. الولايات المتحدة تكافئ المغرب بصفقات أسلحة ضخمة