قامت كل من وزارتي الخارجية والخزانة الأمريكيين بفرض عقوبات على أكثر من 120 فرداً وكياناً وشركة في أكثر من 20 دولة وسلطة قضائية.

من جانبها لفتت الوزارتان في بيان مشترك إلى أن قراراهما جاء ضد أشخاص وكيانات تدعم الصناعات العسكرية والدفاعية الروسية، ولتسهيلهم تهربها من العقوبات.

فيما أجرت وزارة التجارة 28 إضافة إلى قائمة الكيانات الأمريكية، مما يعني منع الموردين من شحن التكنولوجيا الأمريكية إلى الشركات والكيانات المدرجة في قائمة العقوبات، ما لم يتمكن الموردون من الحصول على ترخيص يصعب الحصول عليه من وزارة التجارة.

فيما أكد بيان تابع للوزارة إنهما استهدفتا بالتنسيق مع المملكة المتحدة، شبكة للتهرب من العقوبات، تدعم أحد أغنى مليارديرات روسيا، وهو عليشر عثمانوف، الذي سبق أن فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات العام الماضي.

وإلى جانب شبكة التهرب من العقوبات المرتبطة بعثمانوف، استهدفت العقوبات  شركة “يو أس أم هولدينغ”، وهي الكيان الرئيسي الذي يمتلك عثمانوف من خلاله معظم شركاته ويتحكم بها.

من جانبها، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على كيانين روسيين يدعمان جهود موسكو الرامية إلى تقويض سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، من خلال عسكرة الأطفال الذين في سن الدراسة وتلقينهم العقيدة، وهما “جيش الشباب والحركة العامة الوطنية العسكرية للأطفال والشباب العسكريين الروس”، و”مؤسسة التعليم الإضافي للمركز الوطني في جمهورية القرم”، التي تغطي الدولة الروسية ميزانيتها.

اقرأ أيضًا : واشنطن بوست: وثيقة سرية تكشف خطط السيسي لدعم روسيا عسكريًا