سارع كل من قائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” بتبادل الاتهامات ببدء الهجوم، وتأكيد السيطرة، ففي الوقت الذي أكد فيه الأخير أن مقراتهم لم يتم السيطرة عليها من قبل الجيش السوداني، وأن المعارك ستستمر حتى القبض على البرهان، أكد الأخير على سيطرة قواته على كافة مقرات “الدعم السريع”.
يشار إلى أنه في تصريحات نقلتها قناة “الجزيرة” القطرية، قال محمد حمدان دقلو “حميدتي” إن قواته “اضطرت للدخول في معركة سيتم حسمها قريبًا بعد القبض على عبدالفتاح البرهان وتسليمه إلى العدالة”، على حد قوله.
من جانبه، قال حميدتي: “وضع قواتنا جيد ونسيطر على جميع المقار”، مطالبًا من وصفهم بـ”شرفاء القوات المسلحة” للانضمام إليه، قائلًا إنه “يمثل خيار الشعب السوداني”، ودعا الجيش للخروج من سيطرة من أسماهم بـ”العصابة” والانضمام إلى الشعب.
فيما ادعى قائد قوات الدعم السريع أن “ما يجري الآن هو ثمن الديمقراطية”، وأن قواته “موجودة للحفاظ على الديمقراطية”، مشددًا على أن “ما يحدث حاليا سيؤدي إلى حل سلمي وأي مجرم سيقدم إلى العدالة”.
من جهة أخرى، قال عبدالفتاح البرهان، الذي ظهر مقطع فيديو له وهو يتابع العمليات العسكرية من داخل ما يبدو أنها غرفة تحكم مزودة بشاشات ضخمة، إن قوات الدعم السريع هي من هاجمت مقراتنا ببيت الضيافة، وتحرشت بالجيش في منطقة المدينة الرياضية، جنوبي الخرطوم، وأنه فوجئ بتلك القوات تهاجم منزله في التاسعة صباحا.
اقرأ أيضًا : بعد اضطرابات سياسية في الخرطوم.. وزير الخارجية الأمريكي يهاتف البرهان
اضف تعليقا