قال وزير الدفاع التشادي، الجنرال داوود يايا إبراهيم، إن 320 جنديا سودانيا فروا من المعارك الدائرة في بلادهم بين الجيش وقوات الدعم السريع، وعبروا الحدود وسلموا أنفسهم للجيش التشادي.
وقال وزير الدفاع، إنّ العسكريين السودانيين “دخلوا أراضينا، لقد تمّ نزع سلاحهم جميعاً وتمّ إيواؤهم”.
وأضاف، أن “من سلّموا أنفسهم لقواتنا هم 320 عنصراً من القوات المسلّحة السودانية، من درك وشرطة وجيش، لقد فرّوا خشية أن يُقتلوا على أيدي قوات الدعم السريع”.
ولم يدلِ الوزير التشادي بأي تفاصيل إضافية خصوصا حول الموقع الحدودي الذي عبره العسكريون السودانيون.
ودخلت المعارك في الخرطوم بين الجيش وقوات الدعم السريع يومها الخامس وقد أوقعت إلى الآن أكثر من 270 قتيلا في صفوف المدنيين ودفعت آلاف السكان إلى الفرار من العاصمة السودانية هربا من المعارك.
وقال يايا إبراهيم إنّ “الوضع في السودان مقلق ومحزن، لقد اتّخذنا كلّ التدابير في ما يتعلّق بالأزمة السودانية”، مضيفاً: “هذه الحرب لا تعنينا، إنّها بين سودانيين، علينا أن نبقى يقظين استعداداً لكل الاحتمالات”.
اضف تعليقا