كشف تقرير استخباراتي أمريكي أن دولة الإمارات العربية المتحدة مولت عشرات جماعات الضغط في الولايات المتحدة الأمريكية بهدف اختراق الأنظمة السياسية والاستخباراتية.
كما حاولت الإمارات بذلت التأثير على القرارات السياسية الأمريكية، باستخدام كل من الوسائل القانونية وغير القانونية.
يشار إلى أنه بحسب الحملة الدولية لمقاطعة مؤتمر الأطراف COP28 تسعى الإمارات الشريك الحيوي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، إلى التأثير على السياسة الخارجية الأمريكية لصالح مصالحها الخاصة.
من جانبها، كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن الإمارات استغلت نقاط الضعف في الحكومة الأمريكية على الإدارات المختلفة.
كما شمل ذلك تقديم تبرعات للحملات، واستخدام شركات الضغط، والاستفادة من قوانين الإفشاء المتراخية للتدخل في الشؤون الأمريكية.
جدير بالذكر أن مجلس الاستخبارات الأمريكي أنشأ التقرير، الذي تمت مشاركته مع كبار المشرعين الأمريكيين لإبلاغ قراراتهم السياسية تجاه الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط.
تجدر الإشارة إلى أنه وفقًا للمخابرات الأمريكية، تدخلت روسيا والصين سابقًا في الانتخابات والأنظمة السياسية الأمريكية.
كما أدى افتقار الحكومة الفيدرالية إلى الإصلاح في قوانين التأثير الأجنبي وعدم كفاية الموارد لوزارة العدل إلى تمكين هذه الأنشطة.
وقد أنفقت الإمارات مبالغ طائلة، ما يقرب من 150 مليون دولار، على الضغط وتبرعت بمئات الملايين من الجامعات الأمريكية ومراكز الفكر، التي تنتج أوراقًا تدعم مصالح الإمارات العربية المتحدة.
اقرأ أيضًا : مطالبات حقوقية بسحب استضافة الإمارات مؤتمر COP28
اضف تعليقا