جدد مستوطنون إسرائيليون، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى في القدس الشرقية، بعد منع استمر 13 يوما.

وأوقفت حكومة الاحتلال الإسرائيلي اقتحامات المستوطنين للمسجد خلال الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان وأيام عيد الفطر، خشية تصاعد التوتر بالمنطقة.

وقال شهود عيان، إن مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من خلال باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد بحماية الشرطة الإسرائيلية.

كما اقتحم أفراد من شرطة الاحتلال، مصلى باب الرحمة في الناحية الشرقية من المسجد، وقطعت أسلاك الكهرباء في المصلى، وذلك للمرة الثانية خلال 48 ساعة.

واقتحموا عناصر الشرطة المصلى ومنعوا المصلين من الدخول أو الاقتراب منه.

وكانت شرطة الاحتلال اقتحمت المصلى وقاموا بتخريب شبكة الكهرباء في داخله.

وقال مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان: “قام مجموعة من أفراد شرطة الاحتلال صباح اليوم باقتحام مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك”.

وأضاف: “وقاموا بخلع وتكسير تمديدات الكهرباء داخل المصلى في انتهاك لحرمة المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف بطريقة تعبر عن حقد دفين من قبل أفراد الشرطة ومسؤوليهم”.

وأكد أن “هذه الانتهاكات والتصرفات العدوانية الصارخة التي تقوم بها شرطة الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك وفي مصلى باب الرحمة على وجه الخصوص لأهداف مبيته لن تتحقق بإذن الله تعالى”.

ومضى المجلس يقول: “كما أن مصلى باب الرحمة هو جزء أصيل من المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونما”.

ويقع مصلى باب الرحمة شرق المسجد الأقصى، وظل موقع صراع بين الفلسطينيين والسلطات الإسرائيلية طوال عقود، حيث أعيد افتتاحه في فبراير 2019 فيما عُرف بـ “هبة باب الرحمة” بعد إغلاق استمر قرابة 16 عاما.

اقرأ أيضا: إيكونوميست: ضعف في حركة السياحة بين العرب والاحتلال بسبب القضية الفلسطينية