أكدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن دولة الإمارات تتصدر دول العالم في التعاقد مع العسكريين الأميركيين المتقاعدين خدمة لمؤامراتها في كسب النفوذ ونشر الفوضى.
وطبقاً لما نشرت الصحيفة فقد حصل كيث ألكسندر الجنرال المتقاعد في الجيش الاميركي الذي قاد وكالة الأمن القومي في عهد الرئيسين باراك أوباما وجورج دبليو بوش، على مليوني دولار في صفقات استشارية مع الإمارات بعد ترك منصبه.
جدير بالذكر أنه قد حصل عقد بقيمة 700 ألف دولار لتقديم المشورة للسعودية بشأن الأمن السيبراني بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي في 2018، كما تظهر السجلات التي تم كشف السرية عنها مؤخرًا.
فيما فازت الشركة الاستشارية التي يملكها ألكسندر أيضًا بعقد قيمته 1.3 مليون دولار من حكومات أجنبية لتقديم المشورة بشأن الامن السيبراني، وفقًا لوثائق إضافية حصلت عليها صحيفة واشنطن بوست كجزء من دعوى قضائية رفعتها للحصول على وثائق بموجب قانون حرية المعلومات (FOIA).
وتأتي تفاصيل هذه العقود المربحة هي من بين الوثائق التي كشف عنها البنتاغون لأول مرة بشأن الجنرالات المتقاعدين والأدميرالات الذين استفادوا من خدمتهم العسكرية خلال العقد الماضي للحصول على أعمال وعقود لدى الحكومات الأجنبية.
اضف تعليقا