أكدت مصادر تونسية غرق أكثر من 200 شخص قبالة سواحل تونس خلال الأيام العشرة الماضية، خلال محاولتهم الهجرة غير الشرعية للوصول إلى أوروبا .

من جانبه، قال المسؤول القضائي في مدينة صفاقس الساحلية فوزي المصمودي، إن مشارح الموتى اكتظت بجثث المهاجرين، لافتا إلى أن السلطات تكافح لاحتواء الزيادة في محاولات العبور.

فيما أصبحت تونس نقطة الانطلاق الرئيسية للمهاجرين إلى أوروبا بعد أن كانت ليبيا تحتل المركز الأول.

جدير بالذكر أنه تبعد أجزاء من الساحل التونسي حوالي 150 كيلومتراُ فقط عن جزيرة لامبيدوزا الإيطالية والتي تستخدم كثيراً كنقطة عبور إلى البر الرئيسي لأوروبا.

بدوره، قال المصمودي: “هناك مشكلة في وصول أعداد كبيرة من الجثث إلى الشاطئ.. لا نعرف من هم أو ما هي حطام السفن التي أتوا منها والعدد آخذ في الازدياد”.

وتابع أن الجنازات تقام “كل يوم تقريباً لتخفيف الضغط على المستشفيات”، ولفت إلى أن مسحات الحمض النووي تؤخذ من كل جثة قبل أن يتم دفنها للمساعدة في عمليات تحديد الهوية من قبل الأقارب.

اقرأ أيضًا : مهاجمًا المعارضين.. الرئيس التونسي: مكانكم قمامة صفاقس