أكدت مصادر استخبارية تزايد استقطاب دولة الإمارات العربية المتحدة شركات قرصنة دولية للعمل على أراضيها سعيا من أبوظبي لتعزيز قدراتها في التجسس.

من جانبه أورد موقع intelligenceonline الفرنسي الاستخباري، أن الشركات الأجنبية المتخصصة في بيع الثغرات البرمجية تتدفق للعمل بدولة الإمارات.

كما أكد الموقع أن أبوظبي أصبحت موطنا لعدد متزايد من الشركات مثل “فولنس سكيوريتي” و”أوبيريشن زيرو”، بترحيب من أبوظبي التي تستهدف عمل “موازنة” بالقطاع السيبراني.

جدير بالذكر أن ثغرات “يوم الصفر” المهتمة بها هي تلك الثغرات البرمجية التي يكتشفها القراصنة قبل مطوري البرامج نفسهم، ويعملون على استغلالها، وأحيانها “بيعها” إلى جهات تستغلها، قبل علم مطوري البرامج بها.

والتي سميت بهذا الاسم لأن عدد الأيام أمام الجهة المطورة لبرمجية معينة لتقوم بإصلاح الثغرة الأمنية هو في الحقيقة صفر.

يشار إلى أنه في هذا الإطار، تجذب شركة “فولنس” الكثير من الاهتمام في مجتمع أبحاث الثغرات الأمنية الصغيرة بالإمارات، وتسلط المكافآت الكبيرة التي تقدمها لمكتشفي الثغرات الأمنية من المبرمجين الضوء على مصدر أموالها، خاصة أنها شركة حديثة، إذ لم يتم إنشاء موقعها الإلكتروني وحسابها بـ”تويتر” إلا في يوليو الماضي.

بدوره، كشف الموقع الاستخباري أن الشركة أعلنت، الأسبوع الماضي، عن مكافآت تصل إلى 7 ملايين دولار مقابل اكتشاف أو إنتاج ثغرة أمنية في تنفيذ التعليمات البرمجية عن بُعد، مع زيادة الامتياز على تلك الثغرات المرتبطة بالرسائل القصيرة ورسائل الوسائط المتعددة.

 

اقرأ أيضًا : دوامة الفوضى والانقلابات.. كيف تتقن الإمارات اللعبة الخبيثة؟!