أطلقت السلطات المصرية سراح هشام عبدالعزيز، الصحفي بقناة “الجزيرة مباشر”، بعد اعتقال دام نحو 4 سنوات.

وأكدت أسرة عبدالعزيز تنفيذ قرار إخلاء سبيله ووصوله إلى منزله في القاهرة.

 في يونيو/حزيران 2019، اعتقلت سلطات الأمن عبدالعزيز وضمته إلى القضية رقم 1365 لعام 2018 أمن دولة، لتقرر النيابة الإفراج عنه لاحقًا، لكن سلطات الأمن أعادت حبسه بعد إدراجه في القضية رقم 1956 لعام 2019.

وما زالت السلطات تعتقل 2 آخرين من صحفيي “الجزيرة مباشر”، هما بهاء الدين إبراهيم وربيع الشيخ، وقد اعتقلوا جميعا خلال ذهابهم في إجازة اعتيادية إلى مصر خارج نطاق عملهم.

وأثار احتجاز صحفيي قناة “الجزيرة مباشر” انتقادات للسلطات المصرية من قبل عواصم غربية ومنظمات دولية طالبت بالإفراج عنهم.

وتحتل مصر المركز 168 من أصل 180 دولة شملها “مؤشر حرية الصحافة” في عام 2022، الذي تعده منظمة “مراسلون بلا حدود”.

كما حلت مصر في المرتبة الثالثة في قائمة الدول التي تحتجز أكبر عدد من الصحفيين، بعد الصين وميانمار.

وبلغ عدد الصحفيين المسجونين فيها 25 صحفياً في عام 2021، وفق تقرير صادر عن لجنة حماية الصحفيين.

 

اقرأ أيضا: ف.تايمز: مصر تواجه صعوبات لبيع أصولها