أكدت تقارير أن مدرسة الملك فهد في لندن، تواجه خطر الإغلاق في سبتمبر المقبل، بعد أن سحبت السعودية دعمها لها بعد 38 عاماً من الفرص التي أتاحتها أمام أجيال من المهاجرين العرب والمسلمين من مختلف دول العالم في العاصمة البريطانية.
فيما تعمل أكاديمية الملك فهد في لندن على خدمة الاحتياجات التعليمية لسكان العاصمة ذوي الخلفيات العربية والإسلامية منذ عام 1985، عن طريق المزج بين الدراسات العربية والإسلامية والمقررات البريطانية.
طبقاً لما نشر تقرير موقع “ميدل إيست آي”، فقد تلقى المعلمون في المدرسة خبر الإغلاق الثلاثاء الماضي، بعد العودة من عطلة مزدوجة مدتها 3 أسابيع بمناسبة عيدي الفصح والفطر.
كما أعرب المعلمون عن غضبهم الواضح إزاء فقدان وظائفهم دون سابق إنذار، حيث قال أحد المعلمين: “كطالب سابق، وولي أمر ومعلم حالي، فأنا ما أزال في حالة صدمة.. ويتمحور قلقي الرئيسي حول رفاه أطفالنا، كما أنني لم أتلق إخطاراً رسمياً بالإغلاق كوليّ أمر حتى الآن”.
جدير بالذكر أن أولياء الأمور علموا بخطة الإغلاق من الشائعات التي انتشرت قبل أيام، كما بعث أولياء الأمور بخطابٍ إلى المدرسة ليقولوا إن “تعليم أطفالهم واستقرارهم أصبحا متروكين في وضعٍ مُعلَّق”.
يشار إلى أن ذلك يأتي في الوقت الذي يغدق فيه ولي العهد الأموال على الاستثمارات الرياضية بغرض غسيل السمعة في حين أنه يسحب أموال المملكة من المؤسسات العلمية.
اقرأ أيضًا : عالم سعودي ينتقد احتيال جامعات السعودية لتحسين تصنيفها الدولي
اضف تعليقا