أكد ناشطون مصريون أنهم لا يرون جدوى من جلسات الحوار الوطني الذي انطلقت أولى جلساته الأربعاء الماضي، في ظل استمرار القمع الأمني ضد المعارضين، وتحميل الشعب المصري تبعات الأزمات الاقتصادية.

فيما انطلقت الجلسات الفعلية لأول حوار وطني بعهد السيسي في القاهرة، بعد نحو عام من الإعداد والإفراج عن “قرابة 1400 شخص” في قضايا رأي، وبمشاركة “الحركة المدنية الديمقراطية” المعارضة في مصر.

يشار إلى أن النيابة أمرت باحتجاز 12 من أفراد أسرة ومن يُعتقد أنهم من مؤيدي أحمد الطنطاوي، عضو البرلمان السابق الذي قال في مارس/آذار إنه سيرشح نفسه للرئاسة في انتخابات 2024.

فيما وجهت السلطات للـ12 اتهامات بـ”الانضمام إلى جماعة إرهابية”، بينما واجه بعضهم تهماً إضافية بتمويل تلك المجموعة، و”حيازة منشورات من شأنها تقويض الأمن العام”، وحيازة ألعاب نارية ومتفجرات، أو أسلحة نارية.

يذكر أنه بعد ساعات من انتهاء اليوم الأول لجلسات الحوار، قررت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية في مصر رفع سعر بيع السولار في السوق المحلية بنسبة 13.8%، أي من 7.25 جنيه إلى 8.25 جنيه للتر.

اقرأ أيضًا : بعد إعلان ترشحه للرئاسة.. اعتقال 2 من أقارب السياسي المصري أحمد الطنطاوي