قال موقع “المونيتور” إن رأس النظام السوري بشار الأسد سيطالب بثمن باهظ مقابل موافقته على عودة اللاجئين، مستغلا التدافع العربي لإعادة العلاقات مع دمشق، ومن المنتظر أن تصل هذه الأثمان إلى المطالبة برفع العقوبات الأمريكية عنه، ما سيضع العرب في موقف حرج مع واشنطن والمجتمع الدولي.
جدير بالذكر أنه الموقع على مساعي الجامعة العربية لإعادة مقعد سوريا إلى الأسد، وهو المسعى الذي تم، الأحد، في اجتماع استثنائي عقده مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، في القاهرة.
من جانبه، اعتبر التقرير أن التصويت على عودة دمشق للجامعة العربية سيكون تحديا لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن التي كانت تصر على رفض التطبيع العربي مع الأسد.
كانت الجامعة قد علقت عضوية سوريا في عام 2011 ردًا على قمع الحكومة الوحشي للمظاهرات الجماهيرية ضد حكم الأسد.
فيما قال التقرير إن تطبيع العلاقات مع سوريا اكتسب زخماً في السنوات الأخيرة، وليس هناك من يقلل من محنة الشعب السوري، حيث يعيش 90% منه تحت خط الفقر، وفاقمت العقوبات الأمريكية والغربية من بؤسهم الاقتصادي.
اضف تعليقا