اندلعت احتجاجات غاضبة في باكستان، بعد إعلان اعتقال رئيس الوزراء السابق، عمران خان ولقي شخص من أنصاره مصرعه في إقليم بلوشستان خلال الاحتجاج.

وقال فؤاد شودري، المسؤول البارز بحزب “حركة الإنصاف” إن خان (72 عاما) اعتقل من أمام مبنى المحكمة من قبل عملاء من هيئة مكافحة الفساد في البلاد، المعروفة باسم “مكتب المحاسبة الوطني”.

وأضاف، أن خان “اقتيد خارج المحكمة إلى سيارة للشرطة”، واصفا الواقعة بأنها بمثابة “اختطاف”.

ونظم الآلاف من أنصار “حركة الإنصاف” احتجاجات في عموم البلاد عقب اعتقال خان، وذكرت أن شخصا من أنصار “حركة الإنصاف” لقي مصرعه في كويته عاصمة إقليم بلوشستان.

وأشارت إلى إصابة 16 شخصا، بينهم 13 في مظاهرات فيصل آباد بإقليم البنجاب، وتقول مصادر في الحركة إن المتظاهرين تعرضوا لإطلاق النار، فيما لم تدل الشرطة بأي بيان حتى الآن، بحسب المصادر ذاتها.

وأطيح بخان في اقتراع لحجب الثقة أجراه البرلمان في أبريل/ نيسان من العام 2022.

ويقول خان إن عزله من منصبه كان إجراء “غير قانوني ومؤامرة غربية”، وشن على إثره حملة ضد حكومة خليفته رئيس الوزراء الحالي شهباز شريف.

ويعد خان، رئيس الوزراء الوحيد في البلاد الذي أطيح به من خلال التصويت على حجب الثقة في تاريخ باكستان.

وتتراوح القضايا المرفوعة ضد خان من “الإرهاب” إلى “محاولة القتل وغسيل الأموال”.

 

اقرأ أيضا: وسط حالة من الترقب في البلاد.. السلطات الباكستانية وضعت خطة لاعتقال عمران خان