أعلن مجلس الأمن الدولي، عن انعقاد اجتماعًا عاجلًا لبحث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي خلف عشرات الشهداء والجرحى وغالبيتهم من المدنيين.

جدير بالذكر أن هذا الاجتماع يأتي بدعوة من فرنسا والصين العضوان الدائمان في مجلس الأمن، لبحث التطورات في قطاع غزة.

يشار إلى أن ذلك جاء في وقت طالب فيه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مجلس الأمن بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

يذكر أنه قد جاءت مطالبة عباس، خلال بحثه بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مع المبعوث الروسي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط فلاديمير سافرنكوف، آخر مستجدات الأوضاع، والتصعيد الإسرائيلي الخطير والمتواصل في الأراضي الفلسطينية كافة.

كما دعت وزارة الخارجية الجزائرية المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن “للتدخل العاجل لوقف هذه الاعتداءات الاجرامية المتكررة والممنهجة، وفرض احترام حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.

يشار إلى أن القناة الـ”12″ العبرية، ذكرت أن سلطات الاحتلال تحاول منع إجراء عقد جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي بشأن التطورات المتصاعدة في غزة، دون جدوى حتى الآن.

اقرأ أيضًا : فصائل المقاومة في غزة تتعهد بالرد على العدوان الإسرائيلي