تسبب القصف العشوائي بالسودان في مقتل طبيبتان مصريتان حيث أنهما اختفتا لأيام ولم يعثر لهما على أثر، وتبين لاحقا أنهما توفيتا بمنزلهما بعد تعرضهما للقصف ليتم دفنهما في حديقة البيت.

جدير بالذكر أن المأساة زادت بعد فشل المعارف والأصدقاء من الأطباء في دفن جثتي الطبيبتين بمقابر خارجية لعدم وجود ممرات آمنة وانتشار القناصة في الشوارع المجاورة، مما اضطرهم لحفر قبرين لهما في حديقة المنزل ودفنهما فيه.

يذكر أن تلك المأساة بدأت بعد نهاية شهر أبريل الماضي حين انقطع الاتصال بطبيبة التخدير المصرية ماجدولين يوسف غالي التي تعمل في السودان منذ سنوات وشقيقتها ماجدة طبيبة الأسنان.

يشار إلى أنه فور انطلاق الاشتباكات، بدأت الطبيبة المصرية ماجدولين في العمل بإسعاف المصابين من القصف تطوعا، ولم تتوقف خدماتها على سكان منطقتها بل امتد نشاطها للمناطق المجاورة، وتبادل السكان في الولاية رقم هاتفها عبر مجموعات تطبيق “واتساب” التي دشنت خصيصا لهذا الغرض إلا أنهما قتلتا جراء القصف.

اقرأ أيضًا : الأمم المتحدة: عدد الفارين من السودان تجاوز 200 ألف لاجئ منذ بدء الاشتباكات