قالت أوساط حقوقية إنه ينتابها مخاوف على مصير المعارض الإماراتي خلف الرميثي بعد أن سلمته سلطات الأردن لأبوظبي حيث يواجه خطر التعذيب.
يذكر أن الرميثي (58 عاماً)، يحمل الجنسية التركية إلى جانب الإماراتية، هو أحد الذين تتهمهم أبوظبي في القضية المعروفة إعلامياً بـ”الإمارات94″، ويعيش في المنفى في تركيا منذ أكثر من عقد.
يشار إلى أن المعارض الإماراتي تعرض في يوليو عام 2013 إلى حكم غيابي بالسجن لمدة 15 عاما على خلفية توقيعه على عريضة الإصلاح المطالبة بالتداول السلمي والديمقراطية والحريات في الإمارات.
من جانبه، قال مركز “مناصرة معتقلي الإمارات” إن “الأردن تسلم الدكتور خلف الرميثي، أحد المتهمين في قضية الإمارات94، إلى السلطات الإماراتية دون إجراءات قانونية وقبل عرضه على المحاكمة في 16 مايو الجاري”، دون تفاصيل أخرى.
جدير بالذكر أنه في يوم 7 مايو، حاول الرميثي دخول الأردن بجواز سفره التركي، لكن السلطات الأردنية أوقفته بعد أن كشف فحص قزحية العين في المطار أن الشرطة الأردنية أصدرت مذكرة توقيف بحقه بناء على طلب من الإمارات.
وقد أطلق سراحه في وقت لاحق من ذلك اليوم بكفالة 3,000 دينار أردني (4,200 دولار أمريكي)، على حد قول محاميه، وسمح له بدخول الأردن، قبل اعتقاله في اليوم التالي. وقال محاموه للمنظمة إنهم فقدوا مكانه تماماً بعد 9 مايو.
اقرأ أيضًا : المجهر الأوروبي: عقوبات جديدة على الإمارات بسبب علاقاتها مع روسيا
اضف تعليقا