قال وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، إن التطبيع مع السعودية “مسألة وقت”، زاعما وجود مصالح مشتركة بين الطرفين، معتبرا أن إيران هي العدو الأول للسعودية، وأن المملكة ستفعل أي شيء لمنع الإيرانيين من الحصول على سلاح نووي.

وقال كوهين في مقابلة مع صحيفة “جيروزاليم بوست”، إن “أحد المجالات التي يسعى فيها لتحقيق اختراقات هي المزيد من التطبيع مع العالم العربي والإسلامي”، وبشأن التطبيع مع السعودية، قال كوهين: “الأمر ليس مسألة إذا، بل متى، نحن والمملكة العربية السعودية لدينا نفس المصالح”.

وأكد أن اتفاق استئناف العلاقات بين طهران والرياض كان طريقة السعوديين لإرسال رسالة للأمريكيين، مضيفا أن الرياض أرادت نهجا أكثر إيجابية من واشنطن، وقد فهموا ذلك.

ووعد كوهين بمزيد من اتفاقيات التطبيع، مستشهدا بدول مستهدفة مثل النيجر وموريتانيا والصومال وجيبوتي وماليزيا وإندونيسيا.

وقالت شبكة “سي إن إن”، إن السعودية قدمت بعض الطلبات للولايات المتحدة، كشرط لقبولها التطبيع مع الاحتلال، والانضمام إلى اتفاقيات “إبراهيم”.

منها الحصول على ضمانات أمنية، والحصول على مساعدة في برنامجها النووي المدني، قبيل مضيها قدما في التطبيع مع الاحتلال.

وقالت الشبكة الأمريكية إن الشروط التي تسعى السعودية للحصول عليها مقابل التطبيع مع الاحتلال، لن تتلقاها واشنطن بترحيب كبير، إذ إنه من المتوقع أن تلقى معارضة شديدة من قبل أعضاء في الكونغرس.

وأضافت: “مع ذلك، يولي الرئيس جو بايدن أهمية لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، وكذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يعتقد أن تحسين العلاقات بين البلدين يمكن أن يساعد في زيادة الأمن في الشرق الأوسط”.

أقرأ أيضا: “صراع الضغط” يشتد في واشنطن بين السعودية والإمارات