قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إن الدور المصري المتصاعد في سوريا والقائم على دعم نظام بشار الأسد وتأييده، يشكِّل مفاجأة للتطورات في سوريا، لكنه يحمل أيضا جوانب إيجابية لإسرائيل، عبر توفير طرف عربي –غير الأردن- يبدي تفهما للمصالح والاحتياجات الأمنية الإسرائيلية في سوريا.

وأكد محلل الشؤون العربية بالصحيفة، تسفي برئيل، في تقرير له، أن “مصر ساهمت مؤخرا، في تثبيت اتفاقين لوقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية وفي حمص، أي في المناطق المشمولة في خارطة مناطق خفض التوتر التي تم الاتفاق بشأنها في شهر مايو/أيار الماضي بين روسيا وتركيا وإيران”.

وكشف برئيل أن “تدخل مصر، جاء بعد أن حصلت على “إذن” من المملكة العربية السعودية”، مبينا أن “من شأن إسرائيل أن تشجع الدول العظمى، على القبول بالدور المصري في سوريا لضمان شريك عربي إضافي إلى جانب الأردن، يتعامل بإيجابية مع مصالحها”.