تلعب دولة الإمارات العربية المتحدة دوراً خبيثاً في منطقتنا العربية حيث يحاور رئيس الدولة محمد بن زايد تخريب دول المنطقة وبسط سيطرته على قرارها السياسي وكذلك على مواردها كي يتحكم فيها.
استطاع بالفعل تخريب أكثر من دولة وعلى رأسها مصر الدولة الكبيرة ذات الريادة الإقليمية التي وقعت ضحية الديون جراء سياسات قائد الانقلاب المدعوم إماراتيًا عبد الفتاح السيسي.
أما في ليبيا فقد شقت الإمارات صف الثوار وخربت البلاد عبر دعمها لخليفة حفتر الانقلابي الذي نكل بأبناء الشعب الليبي وأقام المجازر بحقه والمقابر الجماعية وقد وفرت له أبوظبي السلاح والعتاد والمرتزقة.
وكذلك في السودان قامت بإشعال الصراع بين الجيش الوطني والذي يرأسه قائد المجلس الانتقالي عبد الفتاح البرهان وبين محمد حمدان دقلو -حميدتي- قائد ميليشيا الدعم السريع المدعوم من أبوظبي.
كما تدخلت الإمارات في الأراضي اليمنية عسكرياً وسيطرت على موارد الدولة وحاولت تقسيم البلاد كي تستطيع أن تفرض سيطرتها عليها فتسببت في وقوع آلاف الضحايا ونزوح الملايين داخلياً.
محاولات تقسيم البلاد
كشف موقع إنتلجنس أونلاين الفرنسي الاستخباراتي أن أشخاصًا تابعين للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يدعو للانفصال والمدعوم إماراتياً ينشطون في دوائر صنع القرار بالولايات المتحدة الأمريكية من أجل تحقيق هدف تقسيم اليمن.
وذكر الموقع أن تلك الخطوة اتخذتها دولة الإمارات لقطع الطريق على المملكة العربية السعودية التي تسعى هي الأخرى لتسوية الخلافات باليمن لا من أجل شعبه المنكوب بل من أجل تحقيق مصالحها الخبيثة.
ولفت الموقع أن المجلس الانتقالي الداعي للانفصال يتزايد نفوذه على الأرض في اليمن خاصة بعد تعيين قائد كتائب العمالقة أبو زارع المحرمي نائب لرئيس المجلس الانتقالي كام تعزز نفوذ عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانفصالي.
الوحدة اليمنية
في الوقت الذي تسعى فيه الإمارات لتقسيم اليمن السعيد الذي أصبح تعيساً منذ أن وطأت جنود محمد بن زايد ترابه يحتفل اليمنيين بذكرى إعادة الوحدة الوطنية عام 1990 لكن ذلك العام كانت الاحتفالية مغايرة.
دشن اليمنيون الوسوم التي تفاعل معها رواد مواقع التواصل الاجتماعي والتي تطالب الإمارات بالخروج من أرضيها والتي تعبر عن وحدة الشعب بكل أطيافه غير أن الإمارات هي من تسعى للتفرقة بينهم.
كما أكد اليمنيون على أن الإمارات استولت على مقدرات البلاد ونهبت ثرواته ومهدت الطريق للاحتلال الإسرائيلي كي يتمركز في الجزر اليمنية وعلى رأسها جزيرة سقطرى.
الخلاصة أن خيانة الإمارات للشعوب العربية ليست خفية وإن مرت في تلك الأثناء فإن الشعوب لا تنسى تلك الخيانة ولابد من يوم يحاسب فيه محمد بن زايد على تلك المؤامرات والخيانات.
اقرأ أيضًا : لماذا تسعى الإمارات لتلميع “السفاح بشار الأسد” دولياً ؟!
اضف تعليقا