قالت منظمة أطباء بلا حدود: إن “6700 شخص من الروهينجا بينهم 730 طفلا، قتلوا خلال الشهر الأول من الحملة العسكرية في غرب بورما (بين 25 أغسطس و25 سبتمبر 2017)”.

ومن جانبه، قال “سيدني وونج”، مدير منظمة أطباء بلا حدود، إنه “أجرى ستة تحقيقات شملت أكثر من 2434 عائلة في مخيمات الروهينجا، في بنجلادش”.

وأضاف في تصريح صحفي “الخميس” 14 ديسمبر: “سمعنا أشخاصا يروون أن عائلات بأكملها قتلت، بعدما سجنها الجيش في بيوتها وأضرم النار فيها”.

ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهينجا المسلمة في إقليم أراكان.

وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين، عن مقتل الآلاف من الروهينجا، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلًا عن لجوء قرابة 826 ألفًا إلى بنجلادش، وفق الأمم المتحدة.

وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهينجا “مهاجرين غير شرعيين” من بنجلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم”.