أكد زياد النخالة الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية، إن استشهاد قادة حركته خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، ليس بسبب كفاءة الاحتلال ولكن بسبب استخدام الهاتف الجوال.
يذكر أنه قد استشهد 11 من أبرز قادة “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في عدوان إسرائيلي قبل نحو أسبوعين.
وتابع النخالة في تصريحات لموقع “حياة واشنطن”: “فقدنا إخواننا القادة ليس بسبب كفاءة العدو ولكن بسبب تصرفنا الذي لا يتناسب مع طبيعة معركتنا مع العدو”.
ولفت: “استخدام الهاتف الجوال هو أخطر شيء في قتالنا ويؤدي إلى اغتيالنا”.
يذكر أنه عن اغتيال بعضهم داخل منازلهم، قال النخالة، إنهم يعتادون على زيارتها ولا ينقطعون عنها، وتمت العملية في وقت أجواء التهدئة.
واستدرك بالقول: “لكنهم لم يتخذوا إجراءات واحتياطات أمنية أكثر، وخاصة فيما يتعلق باستخدام الهواتف”.
وتابع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: “لكل قائد بصمة خاصة وحضور خاص ومهم ونحن لا نقول إن ارتقاءهم لا يؤثر على أداء الجهاد، لكن لدينا هيكلية في مبنى الجهاز العسكري والتنظيمي وكل شخص لديه نواب”.
اقرأ أيضًا : غزة.. الاحتلال يعتدي على مسيرة فلسطينية قرب السياج الفاصل
اضف تعليقا