أفرجت السلطات السعودية، “السبت” 23 ديسمبر، عن “سعود بن ماجد الدويش”، رئيس شركة الاتصالات السعودية “السابق”، و وزير المالية “الأسبق”، “إبراهيم العساف”، بعد اعتقال دام شهرين، على خلفية تهم تتعلق بالفساد، بعد التوصل إلى تسويات مالية معهم (لم يكشف عن حجمها حتى الآن).

ويشار إلي أن “اللجنة العليا لمكافحة الفساد”، في السعودية، كانت أصدرت بعد ساعات من إعلان تشكيلها برئاسة، ولي العهد الأمير “محمد بن سلمان”، في 4 نوفمبر الماضي، قرارا بتوقيف عدد كبير من الأمراء ورجال الأعمال والمسؤولين السابقين والحالين، بدعوى الاشتباه في تورطهم بـ”الفساد”. وتتطلع المملكة العربية السعودية إلى الحصول على ما لا يقل عن 100 مليار دولار من الأمراء والشخصيات البارزة الذين احتجزوا بتهمة الفساد في فندق “ريتز كارلتون” بالرياض، وذلك بحسب ما قالت صحيفة “فايننشال تايمز”.

وفقا للإعلامي السعودي المشهور، “جمال خاشقجي”، فإن “عدد المعتقلين في فندق “الريتز كارلتون” بالعاصمة السعودية الرياض يتجاوز 250 شخصا، و بينهم أقل من 20 أميرا سعوديا”.