أعلن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف كنيسة “مارمينا”، صباح “الجمعة” 29 ديسمبر، بمنطقة حلوان، جنوبي العاصمة المصرية القاهرة؛ ما أسفر عن مقتل 11، بينهم 8 مسيحيين، فضلا عن إصابة 5 آخرين.
وقالت وكالة “أعماق” الناطقة باسم تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”: إن “مفرزة أمنية من جنود الخلافة تمكنت من قتل 10 من الصليبيين، ومقتل أحد أفراد التنظيم”.
ويشار إلى أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كانت قالت في بيان لها: إن “المسلح أطلق النار في البداية على المتجر المملوك لمسيحي، في مكان يبعد نحو أربعة كيلومترات، فأردى رجلين قتيلين قبل أن يتوجه إلى كنيسة “مارمينا”، حيث أطلق النار وحاول إلقاء عبوة ناسفة.
فيما حددت وزارة الداخلية، هوية المهاجم؛ حيث قالت إنه نفذ عدة هجمات منذ العام الماضي، ويدعى “إبراهيم إسماعيل إسماعيل”.
وتزامن هذا الاعتداء مع استعدادات الأقباط المصريين للاحتفال بعيد الميلاد بعد تسعة أيام.
كما يأتي بعد أقل من 9 أشهر على مقتل 45 شخصا في اعتداءين استهدفا كنيستين في الإسكندرية وطنطا في شمال مصر، خلال قداس عيد الشعانين، في أبريل الماضي، وبعد شهرين على مقتل أكثر من 300 شخص، في مذبحة مروعة استهدفت مسجدا في شمال سيناء، في نهاية نوفمبر الماضي.
اضف تعليقا