نشر تنظيم «ولاية سيناء»، فرع “تنظيم الدولة – داعش، إصدار مصور جديد هاجم فيه حركة المقاومة الإسلامية «حماس» وذراعها العسكري «كتائب القسام»، داعيا أنصاره في قطاع غزة إلى ضرب المقرات الأمنية والمحاكم التابعة للحكومة هناك.

وأظهر التسجيل المرئي، الذي بثه التنظيم عبر حسابات تابعة له بموقع «تويتر»، بعنوان «ملة إبراهيم»، قتل أحد أفراده بزعم معاونته «كتائب  القسام».

وفي نهاية الإصدار، ظهر عدد من المسلحين يجلس أمامهم شخص يلبس ملابس الإعدام البرتقالية، قبل أن يفصح المتحدث في الإصدار عن هوية المنوي إعدامه وهو «موسى أبوزماط»، وهو فرد سابق في التنظيم.

وأشار المتحدث إلى أن «المحكمة الشرعية في تنظيم ولاية سيناء حكمت بالإعدام على أبوزماط بعد دعمه لكتائب القسام بالسلاح»، مشيراً إلى أن ذلك يعتبر «دعماً للمرتدين الكفرة».

وتابع: «أوصل أبوزماط السلاح للمرتدين في كتائب القسّام، واليوم يقتله رجل تائب منهم (في إشارة لأحد أبناء غزة ويدعى محمد الدجني)».

 

وذكر التنظيم أن «القيادي الثاني» في صفوفه المدعو «محمد الصعيدي»، أفتى بـ«وجوب إعدام أحد جنود التنظيم بسبب تهريبه سلاحاً وموادا إلى حماس في قطاع غزة من سيناء وبالعكس»، مضيفاً أن قاضي التنظيم المدعو «كاظم الغزاوي» أصدر بياناً لأعضاء «ولاية سيناء» بضرورة تنفيذ حكم إعدامه.

واتهمت «ولاية سيناء»، حركة «حماس»، بـ«موالاة الطواغيت»، والانشغال بقطاع غزة، ونسيان باقي فلسطين.

وقالت مصادر قبلية إن المتحدث والشخص الذي يحمل السلاح (الدجني) ونفّذ عملية الإعدام، معروفان في سيناء وغزة على حد سواء.

وأوضحت المصادر ذاتها أن شقيق المتحدث في الإصدار قتل في اشتباكات سابقة مع الجيش المصري.

من جانبها، أعلنت عائلة «الدجني»، براءتها منه، بعد ظهوره في مقطع الفيديو، وهو يقتل شابا، بتهمة نقل السلاح لكتائب «القسام».

وقالت عائلة «الدَجَني»، في بيان نقله موقع «فلسطين أون لاين»: «فوجئنا أمس بالحادث الأليم الذي قامت به فئة ضالة مما يسمى بتنظيم داعش (الدولة الإسلامية) بحق مجاهد من أبناء حركة حماس وجناحها العسكري كتائب القسام».

وأضاف البيان: «نعلن براءتنا من هذا الفعل المخالف لشرع الله وغيره من الأفعال التي تتنافى مع ديننا الحنيف وقيم شعبنا، متمثلين قول ربنا (إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ)».

يشار إلى أن التنظيم لم يتطرق إلى معركته مع الأمن المصري خلال الإصدار.