قالت “هيومن رايتس ووتش” (منظمة حقوقية “غير حكومية” مهتمة بحقوق الإنسان): إن “السلطات السعودية تفرض حظرا على سفر 17 من أقارب الداعية “سلمان العودة” المحتجز منذ نحو أربعة أشهر”.

وأوضحت- في بيان لها “الأحد” 7 يناير- أن “أحد الأقارب الممنوعين من السفر (لم تسمه) اكتشف الحظر عند محاولته مغادرة المملكة، وأكد أن ضابط الجوازات أبلغ أحد أفراد أسرته أن القصر الملكي فرض الحظر لأسباب غير محدّدة”.

و”سلمان العودة”، كان اعتقل في منتصف سبتمبر الماضي، ضمن حملة اعتقالات قالت السلطات إنها موجّهة ضد أشخاص يعملون لصالح جهات خارجية ضد أمن المملكة.

وأكّدت “المنظمة” أن السلطات السعودية لم توجه أي تهمة لـ”العودة”، وأشارت إلى أنه لم يسمح له إلا بإجراء مكالمة هاتفية وحيدة، في أكتوبر الماضي، ولم تستجوبه أو توجّه اتهاما إليه، ووضعته في الحبس الانفرادي.

ويعتقد أن “العودة” محتجز لأنه لم يمتثل لأمر من السلطات السعودية بنشر نص محدد على تويتر لدعم حصار قطر، الذي تقوده السعودية منذ يونيو الماضي، وبدلا من ذلك، نشر تغريدة في التاسع من سبتمبر الماضي، جاء فيها “اللهم ألّف بين قلوبهم لما فيه خير شعوبهم”.