أعلن الفريق “أحمد شفيق”، رئيس وزراء مصر “الأسبق”، “الأحد” 7 يناير، أنه قرر عدم الترشح لانتخابات الرئاسة التي ستجرى هذا العام.
وقال في حسابه على موقع “تويتر“: “كنت قد قررت لدى عودتي إلى أرض الوطن أن أعيد تقدير الموقف العام بشأن ما سبق أن أعلنته (من قرار الترشح لانتخابات الرئاسة) أثناء وجودي بدولة الإمارات، مقدرًا أن غيابي لفترة زادت عن الخمس سنوات ربما أبعدني عن المتابعة الدقيقة لما يجري على أرض وطننا الحبيب من تطورات وإنجازات، رغم صعوبة الظروف التي أوجدتها أعمال العنف والإرهاب”.
وأضاف: “بالمتابعة للواقع، رأيت أنني لن أكون الشخص الأمثل لقيادة أمور الدولة خلال الفترة القادمة، لذلك قررت عدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة 2018”.
وكان “شفيق” قد عاد إلى القاهرة بداية الشهر الماضي، بعد أن أعلن نيته الترشح للانتخابات من الإمارات التي كان يعيش فيها منذ عام 2012.
وكانت تقارير إعلامية وتصريحات عائلية أكدت إلقاء القبض على “شفيق” في أبو ظبي، وترحيله في طائرة خاصة إلى القاهرة، بعد إذاعته بيانا مصورا قال فيه إن الإمارات تمنعني من مغادرة أراضيها “لأسباب لا أفهمها ولا أتفهمها”.
ولم تتم إتاحة الظهور الإعلامي لـ”شفيق” منذ عودته إلى القاهرة، إلا عبر برنامج “العاشرة مساءً”، من خلال مداخلة هاتفية، وتم منعه من التواصل مع أية وسيلة إعلامية أخرى.
وكان “شفيق”، وهو قائد سابق للقوات الجوية، قد خسر انتخابات 2012 أمام الرئيس الأسبق “محمد مرسي”، الذي أطاح به الجيش بقيادة الرئيس المصري الحالي “عبد الفتاح السيسي”، في الثالث من يوليو 2013.
اضف تعليقا