وصل الاجتماع المشترك الذي عُقد بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في البحرين، إلى طريق مسدود حول الميزانية العامة للدولة وتحسين المعيشة.
يذكر أنه على الرغم من إعلان الطرفين مواصلة الاجتماعات، وعقد اجتماع جديد الأسبوع المقبل، لمناقشة المقترحات المستجدة من النواب، فإن البحرينيين شنوا هجوما واسعا على السلطة التنفيذية، مطالبين بتحسين مستوى معيشتهم.
يشار إلى أن ذلك جاء بعدما نقلت صحيفة “الأيام”، عن مصادر نيابية، أن الفريق الحكومي قدّم مقترحًا لممثلي السلطة التشريعية، يتضمن زيادة علاوة تحسين المعيشة لموظفي القطاع الحكومي بنسبة 20%، بالإضافة إلى زيادة في مبلغ علاوة تحسين المعيشة للمتقاعدين بما لا يتجاوز 30 دينارا (79.6 دولار)، وعلى أن تشمل جميع المتقاعدين الذين لا تزيد رواتبهم عن 1500 دينار (3980 دولارا).
من جهة أخرى، طالب النواب برفع علاوة تحسين المعيشة لموظفي القطاع الحكومي بنسبة 100%، ورفع علاوة تحسين المعيشة للمتقاعدين إلى 40 دينارًا (106 دولارات)، الأمر الذي حذا بالفريق الحكومي إلى طلب تأجيل البت في المطلب الجديد للنواب لإخضاعه لمزيدٍ من الدراسة.
يذكر أنه بخلاف دول الخليج التي يعيش مواطنوها حياة اقتصادية جيدة بفضل قوة اقتصاد دولهم ودعمها المستمرة لهم، يواجه مواطنون بحرينيون صعوبات في العيش، مع تدني المستوى المعيشي في البلاد.
فيما يعاني مواطنو البحرين من ارتفاع للأسعار، وقلة الوظائف، وتزايد أعداد العاطلين عن العمل، إضافة إلى فرض ضرائب مالية عليهم، وتزايد تكلفة الحياة المعيشية، وارتفاع المخالفات المالية الموثقة في تقارير ديوان الرقابة المالية الرسمية.
اقرأ أيضًا : رغم اقتحام الأقصى.. مباحثات هاتفية بين البحرين والاحتلال
اضف تعليقا