انطلقت صباح اليوم، “الاثنين” 15 يناير، الجلسة الثانية من اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.

ومساء أمس، افتتح “المجلس” دورته الـ ٢٨، تحت عنوان “القدس عاصمة الدولة الفلسطينية” في مقر الرئاسة الفلسطينية، بمشاركة نحو ٩٠ عضوا من أعضاء المجلس البالغ عددهم نحو ١١٠ أعضاء، وسط مقاطعة من حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” ومسؤولين في “فتح”.

ويأتي اجتماع “المجلس” عقب قرار الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، في 6 ديسمبر الماضي، بإعلان القدس عاصمة لـ”إسرائيل”، ونقل سفارة بلاده إليها، لبحث سبل الرد ومواجهة القرار.

ودعا الرئيس الفلسطيني “محمود عباس”، في كلمة له خلال افتتاح أعمال المجلس إلى “إعادة النظر في الاتفاقيات الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل”.

والمجلس المركزي، هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني (أعلى هيئة تشريعية تمثيلية للشعب الفلسطيني)، التابع لمنظمة التحرير التي تضم الفصائل الفلسطينية، عدا حركتي المقاومة الإسلامية “حماس” و”الجهاد الإسلامي”.